الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (23)
  • اخبار وبيانات (32)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (70)
  • مقالات وأبحاث (155)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (53)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (123)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (138)
  • France (116)
  • Türkçe (67)
  • فارسى (90)
  • עברית (35)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : فيديو .

              • الموضوع : العلامة الحسيني: جهاد النفس دعوة للتفاني في خدمة المجتمع .

العلامة الحسيني: جهاد النفس دعوة للتفاني في خدمة المجتمع


قال العلامة السيد محمد علي الحسيني خلال بحث ديني ألقاه بشأن الدور الحيوي لجهاد النفس في الاسلام أن مراقبة  النفس ومحاسبتها، مسالة  اکد عليها الدين الاسلامي کثيرا ومنحها اولوية  قصوى، ذلك انه  قد  ورد  في خلاصة  الخبر عن  رسول الله (ص) عندما راى سرية راجعة من الجهاد،  ورد عنه انه قال: (الان رجعتم من الجهاد الاصغر وبقي عليكم الجهاد الاكبر)، قيل: يا رسول الله وما الجهاد الاكبر؟ قال: جهاد النفس). وهذا يعني ان محاسبة النفس  ومجاهدتها تتقدم على الجهاد ضد العدو.
 
العلامة الحسيني أشار أيضا بأن  الاسلام عندما منح الاولوية لجهاد النفس على جهاد اعداء الاسلام، فان هدفه الاساسي من وراء ذلك کان اعداد الانسان المحصن داخليا من الاهواء  والنزوات،  والبعيد  عن الانقياد  للشهوات  والرغبات، ومتى ما کان الانسان کذلك فانه يکون مهيا من اجل اداء الدور المناط  به شرعا، خصوصا من حيث سعيه  للتکامل وصيرورته  نموذجا  وقدوة  للوسط  الذي يعيش  فيه. 
ولفت رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الانظار الى أن في العديد من الايات القرانية الکريمة قد تم التاکيد على مسالة محاسبة  النفس  ومراقبتها، نظير:{يا ايها الذين امنوا اتقوا الله  ولتنظر نفس ما قدمت  لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون} الحشر:18، اي حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لانفسكم من الاعمال الصالحة  ليوم  معادكم  وعرضكم على ربكم، واتقوا الله  تاكيد ثان، واعلموا انه عالم بجميع اعمالكم واحوالكم، لا تخفى عليه منكم خافية مهما کانت.
 
وإستطرد قائلا: ان القران الکريم  قد اکد ايضا في اية اخرى على حصافة  ورجاحة اوليك الذين يحاسبون انفسهم ويراقبونها کما جاء في الاية الکريمة:{ ونفس وما سواها  فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زکاها، وقد خاب من دساها) الشمس:7-10،  وتزکية النفس تعني تنقيتها من الشوايب الدنيوية الضارة التي تٶثر على المسار الانساني للتکامل، ذلك ان الانسان عندما يکون تحت سلطة وجبروت العوامل الغرايزية العضوية "اللتين تشکلان اساس النفس"، فانه اعجز ما يکون عن اداء المهام الموکل به.
 
ونوه بأن الرسول الاکرم"ص"، اکد على ما  قد اشارت اليه الاية القرانية السابقة الذکر عندما قال: (الكيس من دان نفسه  وعمل  لما بعد الموت،  والعاجز من اتبع نفسه هواها، وتمنى على الله )، ذلك ان الانسان الذي يحاسب نفسه بصورة مستمرة  فانه  وتبعا  لذلك، يکون اقل عرضة لارتکاب الاثام  والذنوب حتى يصل  الى المرحلة التي يکون بعون الله  تعالى  ومشييته محصنا منها.
 
وأضاف العلامة الحسيني بأن الاستمرار في عملية محاسبة  ومراقبة  النفس تحصن  الانسان  وتقيه  من الوقوع في الخطا، واقتراف اللمم من المعاصي.  فبالمحاسبة  يوقف  شر تلك النفس الامارة بالسوء، ويمنعها من ان تسترسل  في المعاصي، فتطهر نفسه وتنمو. ذلك ان  الله  سبحانه  وتعالى  يحاجج عباده في يوم القيامة فيما لو القوا الحبل على الغارب  لانفسهم، وان  الاية  الکريمة:{ يا ايها الانسان ما غرك  بربك الکريم، الذي خلقك فسواك فعدلك} الانفطار:6-7، تبين بمنتهى الوضوح  ان الانسان معرض للمحاسبة على النعم الکثيرة التي اغدقها عليه الباري عز وجل من سمع  وبصر  وحواس  وقوى  وقدرات  وامکانيات،  لکنه  وعوضا عن استخدامها بما ينفع  نفسه  ويرضي الله  تعالى فانه يستخدمها ضد نفسه  ويجلب  سخط  الله  وغضبه عليه.
 
وأورد العلامة الحسيني نماذجا من على مسألة محاسبة النفس من مدرسة أهل البيت"ع" مستشهدا بأن الامام الحسن"ع"، توقف عند مسالة محاسبة  النفس  وترويضها، موضحا لنا اهمية  قضية  المحاسبة بما يساعد المرء على تقويمها  وتهذيبها، حيث  ورد عنه بهذا الخصوص:" ان المومن  والله لا تراه  الا قايما على نفسه: ما اردت بكلمة  كذا، ما اردت باكلة كذا، ما اردت بمدخل كذا، ومخرج كذا،  ما اردت بهذا، ما  لي ولهذا، والله لا اعود الى هذا، ونحو هذا من الكلام، فبمحاسبتها يطلع على عيوبها ونقايصها فيمكنه السعي في اصلاحها". وان الامام الحسن"ع"، يشير ايضا في کلامه هذا الى قضية مهمة  اخرى وهي عزم  وحزم الانسان على محاسبة  نفسه  وعدم اهمالها بما يدفعه الى دروب الهلاك.
 
 وشدد العلامة الحسيني على أن مواظبة  الاسلام على موضوع محاسبة  النفس  ومراقبتها من خلال الايات الکريمة  والاحاديث النبوية الشريفة  وما  ورد عن الائمة"ع" وصحابة  الرسول الکرام، ياتي من الحقيقة الهامة التي تتجلى في ان النفس هي الباب الذي من خلاله  بامکان المرء  التشرف بالجنة ، او ان يصبح - والعياذ بالله - من اصحاب النار. حيث جاء في القران الکريم: {واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فان الجنة هي الماوى}النازعات:40-41، من هنا، فان على کل مسلم  ومسلمة  الانتباه  لاهمية  وحيوية مسالة محاسبة النفس  ومراقبتها على الدوام، ذلك انه ما احوج نفوسنا الى العناية  بها وتطبيقها، ما اكثر عباد الله ما يهمل الواحد منا نفسه، ويسترسل مع  رغباتها  وشهواتها، وطلبها لحظوظها ونزواتها، وقل من عباد الله من يقف مع نفسه  محاسبا  او معاتبا،  او لايما  لها على تقصيرها  وتفريطها، فيبلغ بذلك درجة الاتقياء، ومنزلة الصادقين مع الله.  كما قال ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - : لا يكون العبد تقيا حتى يكون محاسبا لنفسه  اشد من محاسبة الشريك لشريكه، اي: انه يلومها  ويعاتبها  وينظر في اعمالها،  فان كانت تقصيرا تمم وكمل، وان كانت عصيانا  تاب  واستغفر، وان كانت  طاعة  لله  حمد  الله  وداوم على الطاعة.
وأردف العلامة الحسيني مشددا على أن محاسبة النفس، عباد  الله  تقود  الانسان  الى كل  خير  وفلاح  ورفعة. واما  اهمالها  والاسترسال مع شهواتها  وعدم منعها من اهوايها فيوقع العبد  في التهلكة.
 
 
 
 وأضاف اننا ننظر  بعين  القلق الى احوال امتنا ، ليس من الناحية السياسية  العامة ، وانما ايضا من جهة  ان بعض المسلمين  ينشغلون عن الجهاد الاصغر ، ويتجاهلون تماما الجهاد الاكبر ضد النفس.
 
وأکد على أن الجهاد الواجب في هذه المرحلة من تاريخنا العربي هو في التصدي اولا وثانيا وثالثا  للضالين الذين اتخذوا من الاسلام  ذريعة  لارهابهم  وتخريبهم لامننا القومي العربي ، والاسلام منهم  براء.
 
مشددا على أن الجهاد الحقيقي هو من اجل دحر هولاء ، وقطع الطريق على الدول الاقليمية  التي تدعمهم  لغايات سياسية خبيثة.
 
وخاطب العلامة الحسيني مستمعيه بالقول أن الجهاد  الحقيقي، ان  نحافظ  على وحدة مجتمعاتنا العربية ، وان نرص  الصفوف خلف اولي الامر في بلادنا  لصد الهجمات الخارجية  والاعتداءات الداخلية  القادمة غالبا من خلف الحدود.
 
وقال العلامة الحسيني وهو يبعث الامل و الحزم في نفوس الحضور  ان  حال  سوريا والعراق  واليمن  وليبيا مفجع،  ولكنه ليس من النوع  الميئوس منه، لا سيما ان في هذه الامة  ارادات وحكمة ، انبثقت منها دعوة دينية سياسية اخلاقية صادقة لاقامة التحالف الاسلامي لمواجهة الارهاب.
 
وشدد على أنه هذا هو طريق الجهاد، ومن واجبنا جميعا ان نسلكه  ونقويه  حتى ننجح  باذن الله تعالى بالقضاء على الوباء التكفيري الذي يهدد بتمزيق  وحدتنا  الاسلامية  وانتمائنا العربي.
 
 وقال بأن هذا الجهاد الاصغر يتكامل مع  الجهاد  الاكبر ، والثاني شرط ضروري  للاول ، فهو دعوة لكل  فرد ان يتنزه عن مصالحه الشخصية ، وعن نزواته  ورغباته ، وحتى عن ارايه ، اذا اقتضت مصلحة  الامة  ذلك.
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2016/03/04  ||  القرّاء : 167207



تابعونا :

 
+96170797983 (Beirut)
+966566975705 (Riyad)
0096170797983

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه ليالي العشر وليلة القدر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني تشريع فريضة الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

 في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة العلامة السيد محمد علي الحسيني العودة إلى جوهر الدين خير سبيل لإعادة توحيد الصفوف

 علامه سيد محمد على حسینی: سند اخوت اسلامی حجتی بر مسلمانان و کشتی نجات آنان است

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني العرفان والتصوف سير وسلوك إلى الله

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه شهر رمضان

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الهلال

 كتاب : شرح خطبة رسول الله في استقبال شهر الله ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

مواضيع متنوعة :



 محمد على حسینی: به جوانان توصیه می کنم داستان حضرت یوسف در قرآن را بخوانند و از این داستان که داستان تربیت و رشد است آموزش و کمک بگیرند.

 A Knowledge of the Islamic Moralities

 ادَبني ربي فأحسن تأديبي الحقلة الأولى من مكارم الاخلاق برنامج يقدمه السيد د محمد علي الحسيني

 صور العلامة السيد محمد علي الحسيني مع مشايخ الطائفة الدرزية

 سید د. محمد علی حسینی، اعضای تیم فوتبال "العربی" را در دفتر شورای اسلامی عربی به حضور پذیرفتند

 Sayed Mohamad Ali El Husseini meets German ambassador and calls on his country to develop a positive speech with Muslims away from Islamophobia

 السيد محمد علي الحسيني في أمة محمد واجمعوا شملها واحقنوا الدماء وأخمدوا الفتنة وأصلحوا ذات البين

 مقتطف من كلمة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في برلمان البوسنة في مؤتمر اعلان رسالة سراييفو للسلام.

 كتاب العنف واللاعنف بين السائل والمجيب تأليف السيد محمد علي الحسيني

 Mohamad Ali El Husseini Birleşmiş Milletler Uluslararası ‎Gençlar Bağışıklama Girişimleri Konferansı nda‎ Aşırılık ve terörizm karşısında düşünce güvenliği ‎en

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1145

  • التصفحات : 129183954

  • التاريخ : 29/03/2024 - 01:41