الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (72)
  • مقالات وأبحاث (187)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (132)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (94)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : بقلم السيد محمد علي الحسيني الأم في منظور الأديان الإبراهيمية .

بقلم السيد محمد علي الحسيني الأم في منظور الأديان الإبراهيمية

الأم في منظور الأديان الإبراهيمية

السيد محمد علي الحسيني

أولت الأديان السماوية الإبراهيمية اليهودية والمسيحية والإسلام، أهميةً اعتبارية خاصة وفريدة من نوعها لمنزلة ومکانة الأم، التي رفعت من شأن المرأة وقدرها واعتبارها.

وتتجلّى الأهمية الکبرى لهذه المکانة والمنزلة أنها جاءت في وقت کان المجتمع ينظر فيه نظرةً غير سليمة إلى المرأة، إلى الدرجة التي وصفها القرآن الکريم (وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون).

بل كانت المرأة تباع وتشترى في الأسواق، وتنتقل في الإرث مثلها مثل الأشياء .

بقيت المرأة تتعرض إلى الظلم والاضطهاد حتى جاءت الأديان الإبراهيمية لترفع الظلامة عن المرأة، خاصة أنها ستُهَيّأ لتكونَ أمّاً تربّي الأجيال، فكان الخطاب الإلهي عبر النصوص المقدسة مشمولاً بأوامر مباشرِة إلى ضرورة برّ الوالدين بدءاً بالأمّ، حيث جاء في سفر الخروج 20: 12 (أكرم أَباكَ وَأُمكَ لكيْ تطولَ أَيامكَ على الأَرْضِ التي يعطيكَ الرَّبُّ إِلهكَ).

وفي تيطس 4:2 يستخدم الكلمة اليونانية “فيليوتيكونس” وتعني “محبة الأم”.

أما الإسلام مسكُ ختام الأديان الإبراهيمية، فقد رفع من قدر وشأن المرأة، ورفض المسَّ بکرامتها واعتبارها الإنساني، فقد أولى أهمية خاصة لمکانتها کأمّ صالحة، حيث حدَّد بأنّ رضاها عن أولادها من بعد رضى الله تعالى، وکما جاء في الآية الکريمة: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلّا إياه وبالوالدين إحساناً).

إن لهذا الاقتران والترادف المعنى العميق الذي يدرکه ويعيه کل ابن أو بنت بارّة بالأم، وإننا وعند التدبر فيما قاله الرسول الأکرم “ص”: (الجنة تحت أقدام الأمهات)، أو عندما قال لسائله: من أبرّ؟ فقال (ص): (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك”)، فإن استشفاف واستخلاص الأهمية التي منحها سيدنا محمد “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” للأمّ نجده مجسداً في القرآن الکريم، حيث يقول عزّ وجل: (ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير).

الدور التربوي والأخلاقي والإحساسي والنفسي العميق الذي تؤدّيه الأمّ حيال أطفالها، وما تبذله من جهد وتعب وتضحية وإيثار، يندر أن نجد له مثيلاً على وجه الإطلاق، يفرض نفسه بقوة في أعماق وجدان وضمير کل إنسان، بحيث إن ما تقوم به الأمّ ينعکس ويتجسد، ويتبلور في التکوين الأخلاقي والنفسي والاعتباري لشخصية کل إنسان.

فعلى الرغم من أهمية ومکانة الأمّ لدى مختلف شعوب وأمم العالم، لکن الأهمية الاعتبارية لهذا الدور لدى أتباع الأديان الإبراهيمية، النابعة أساساً من الأهمية التي أولتْها هذه الأديان له، تعتبر مميزة وذات سمات خاصة.

ولهذا فإننا نجد أن تعلّق المؤمنين بأمهاتهم وبرّهم لهن يفوق نظائرهم في الخلق من شتّى الشعوب والأمم.

التفت الشاعر أحمد شوقي إلى أهمية ومکانة الأمّ، وترجم ذلك في بيت شعري معبِّر جدّاً والذي قال فيه: “الأمّ مدرسة إذا أعددتها … أعددت شعباً طيب اﻷعراق”، حيث اشترط الشاعر ضرورة الإعداد لها والتي تنبع أساساً ممّا أکّدته الأديان بشأنها، حيث إن الأمّ فيما لو تسنّى أن يجتمع العطف والحنان والأمومة لديها إلى جانب العلم والمعرفة، فإنها تغدو بحقّ مدرسة لبناء وإعداد الشعوب.

کما أن لنابليون بونابرت أيضاً قول بليغ ومأثور بشأن الأمّ قال فيه: “الأمّ التي تهزّ السرير بيمينها تهزّ العالم بشمالها”.

وخلاصة القول، إن مکانة ومنزلة الأمّ في الأديان السماوية تجسّد حقيقة الدور المهمّ والاستثنائي الذي تضطلع به حيال أسرتها ومجتمعها وأمّتها.

المصدر: نداء الوطن –

https://www.nidaalwatan.com/article/42088-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2021/03/22  ||  القرّاء : 101378



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

 سخنرانی دبیرکل شورای اسلامی عربی، دکتر سید محمد علی حسینی کنفرانس بین‌المللی درباره آموزش دختران در جوامع مسلمان میان چالش‌ها و فرصت‌ها قدردانی می‌کنیم

 العلامة الحسيني في مؤتمر اسلام اباد الدولي تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة : التحديات والفرص

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه التجارة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الواقع

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الأسرة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الإعلام

مواضيع متنوعة :



 السيد محمد علي الحسيني لا يمكن الإنجراف خلف الفوضى داخل الدولة والتسبب في نشر الفوضى والضياع

 العلامة الحسيني يلتقي وزير الاوقاف المصرية د الشيخ جمعة ويؤكدان على ضرورة التقارب بين المسلمين

 السيد د محمد علي الحسيني تجديد الخطاب الديني المأخوذ بتفسيرات علماء الدين القدامى حاجة وضرورة ملحة لتنقيته

 A Knowledge of the Islamic Moralities

 السيد الحسيني محاضرا: بعد اضطهادها في الجاهلية.. الإسلام يرفع المرأة يكرمها

 Mohamad Ali El Husseini Beating the drums of war on Lebanon and the current situation

 Dr Mohamad Ali ElHusseini pour le candidat à la présidence ivoirienne Guillaume Soro les Libanais sont avec vous et vous souhaitent du succès

 Dr Mohamad Ali El Hüsseini den Andak a Terörizmi yok etmek için işbirliğine ihtiyacımız var ve aşırılık hastalığına karşı sorumluluklarımızı üstlenmeliyiz

 شرکت آقای سيد محمد على حسینی در اجلاس گفتگوی اسلامی مسیحی هم آشنایی و به رسمیت شناختن همدیگر

 המלומד, מוחמד עלי אל חוסייני נשק גרעיני והע&#

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1205

  • التصفحات : 158484309

  • التاريخ :