الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (70)
  • مقالات وأبحاث (159)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (53)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (126)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (139)
  • France (116)
  • Türkçe (67)
  • فارسى (90)
  • עברית (35)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : تحروا خلق المرأة لا غشاء بكارتها السيد محمد علي الحسيني .

تحروا خلق المرأة لا غشاء بكارتها السيد محمد علي الحسيني

يشغل موضوع غشاء البكارة في المجتمعات الإسلامية عامة والعربية خاصة اهتماما كبيرا، إذ نجد أن وجود غشاء البكارة( هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل)سليما عند زواج الفتاة أمر هام، شرعا وعرفا، وضروري لإثبات عذريتها، وهذه النظرة لغشاء البكارة جاءت من عادات وتقاليد المجتمع الشرقي تحديدا .

إنما نظرة الإسلام لهذا الغشاء فهو يختلف تماما عن المفاهيم الضيقة، ذلك أن الله عزوجل خلق غشاء البكارة كحاجز طبيعي يمنع دخول ما يمكن أن يشكل خطراً على أهم جهاز لدى المرأة، وهو الجهاز التناسلي،وهي نعمة من الله على عباده أنْ حَمى الإنسان من أمراض كثيرة وهو لا يدري، وبنفس الوقت أكد الإسلام على أهميته غالبا كعلامة من العلامات عذرية البنت.

 

*وجود غشاء البكارة ليس دليلا مطلقا على العذرية*

 

يعتقد بعض الناس أن وجود غشاء البكارة دليل على شرف البنت وعذريتها وعفتها وكرامة أهلها، لذلك يجب أن تحرص عليه كل فتاة، ويحرص عليه أهل كل فتاة، إذا سقط الغشاء سقط معه الشرف والكرامة والعفة! والأكثر من هذا تتهم البنت من غير وجه حق بممارسة علاقات جنسية قبل الزواج ويحكم عليها ظلما في أكثر الأحيان استنادا لعدم وجود غشاء البكارة.

إن الإسلام يرى في هذا الإعتقاد ظلم وتجني بحق البنت والسبب يعود إلى أن هذا الغشاء مجرد علامة مادية لا ترقى إلى مستوى القرينة على عذرية البنت، كما أن وجود الغشاء لا يكون دليلاً أكيدًا على البكارة أو العذرية، ولا غيابه يكون دليلاً أكيدًا على عكس ذلك!.ْ

إذا أن غشاء البكارة كسائر الجسد- معرض– لأن يصاب بتلف وتمزق كلي أو جزئي نتيجة حادث مقصود أو غير مقصود لعدة أسباب منها:الوقوع على شيئ بارز أو ركوب الخيل والدراجة والأرجوحة والوثب العالي والعوارض وماشابه ذلك من الأنشطة، إضافة إلى استخدام الدش المهبلى فى النظافة الشخصية واستخدام ماء الشطاف المندفع أثناء استعمال دورات المياه.

فكل ماذكر قد يؤدي إلى تمزيق غشاء البكارة بشكل طبيعي عند البنت دون أن يكون لها علاقة جنسية، وقد يكون للبنت علاقة واتصال جنسي مع وجود غشاء البكارة.

فالتصرف الإسلامي الصحيح في هذه المواقف تطبيقا لقوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثم}.

 

*عذرية المرأة في أخلاقها*

 

إن المطلوب من الرجل المقبل على الزواج أن يبحث ويتحرى عن المرأة ذات الخلق والدين ولايتحرى عن غشاء البكارة، كما أن الفتاة التي تعرضت لحادث تسبب في فض غشاء البكارة،فلا يجب عليها أن تخبر من يريد الزواج بها.ولكن إن سألها فلا يجوز ان تكذب لحرمة الكذب والغش، بالإضافة إلى القاعدة الشرعية القائلة: (الضرورات تبيح المحظورات).

إن الشريعة الإسلامية أجازت بل أوجبت في بعض الأحيان إن غلب الظن أن الفتاة ستلاقي صعوبة وقهرا وظلما وأذية بسبب الأعراف والتقاليد وكان سبب التمزق حادثة أو فعلاً لا يعتبر في الشرع معصية ففي هذه الحالة، لا حيلة لها فيما أصابها واضطرت عليه،قال تعالى:

{ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}، كما قال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم):{رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتي يعقل, وعن النائم حتى يستيقظ و عن المجنون حتى يفيق} .

وقال أيضا(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم):

{و ضع عن أمتي الخطاء و النسيان و ما استكره عليه}.

 

*إعادة رتق غشاء البكارة لأجل الستر مقصد شرعي*

 

لا إشكال من إجراء عملية إعادة رتق غشاء البكارة، إذا كان فضه للأسباب التي تحدثنا عنها آنفا، فالاسلام دين الستر، والستر مقصد شرعي عظيم قررته عدة نصوص من السنة،منها قول رسول الرحمة والإنسانية محمد(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم):

.{لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة}

ولكن هناك حرمة من ناحية الغش و التدليس(أي التزوير) على الرجل الطالب للزواج منها،لذا ينبغي إخباره قبل عقد الزواج، وهناك أحكام تفصيلية لهذه الحالة ﻻتخلو من اختلافات فقهية.

كما نؤكد بأن الأصل الشرعي في التعامل هو: حسن الظن بالناس، فإن بعض الظن إثم، ويجب حمل حال المسلم والمسلمة على الصلاح ما أمكن ذلك، وفي الحديث الصحيح:

 "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث".

*السيد محمد علي الحسيني

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2021/10/07  ||  القرّاء : 72223



تابعونا :

 
+96170797983 (Beirut)
+966566975705 (Riyad)
0096170797983

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الصدقة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن الفتنة ومخاطرها في منظور الأديان

  في مجلة لتعارفوا حوار فكري حصري مع العلامة السيد محمد علي الحسيني

 عيد الفطر هو يوم الجوائز العلامة السيد محمد علي الحسيني في خطبة عيد الفطر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه العيد

 القدر ليلة المغفرة الكبرى العلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه زكاة الفطر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه ليالي العشر وليلة القدر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني تشريع فريضة الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

مواضيع متنوعة :



 Mohamad Ali El Husseini salue la nomination d un coordinateur européen pour lutter contre la haine contre les musulmans

 Mohamad Ali El Husseini a dit devant le Parlement européen à Bruxelles

 סייד מוחמד עלי חוסייני ::. בפורום השואה בפריז

 دیدار علامه حسینی با نماینده سابق پارلمان اروپا

 علامه سيد محمد على حسينى فقه هلال

 Mohamad El-Husseini a souligné l approbation des valeurs et des ponts communs humains le soutien du discours de la modération et de l ouverture sur l autre et la fin du discours de la haine comme condition pour éliminer les formes d extrémisme et de la v

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في القاهرة حب نبينا الاكرم يجمعنا سنة وشيعة

 كتاب أصول الفقه الإسلامي التعليق و الشرح المفيد تأليف السيد محمد علي الحسيني

 نص اجازة مكتب السيد السيستاني لكتاب أحكام الصيام ل السيد محمد علي الحسيني

 لسماحة السيد محمد علي الحسيني برنامج اضاءات على وثيقة مكة

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1152

  • التصفحات : 130546938

  • التاريخ : 18/04/2024 - 16:07