الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (23)
  • اخبار وبيانات (32)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (70)
  • مقالات وأبحاث (155)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (53)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (123)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (138)
  • France (116)
  • Türkçe (67)
  • فارسى (90)
  • עברית (35)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : رؤيتنا الفكرية لمواجهة التطرف والكراهية .

رؤيتنا الفكرية لمواجهة التطرف والكراهية

يواجه العالم عموما و العالمين العربي و الاسلامي خصوصا، إضطرادا ملفتا للنظر لمنطق التطرف و الکراهية و النزعة العدوانية الاقصائية الرافضة للآخر، هذا المنطق المعادي للتعاليم السماوية و الانسانية و لکل مايمت للحضارة بصلة، يمثل أکبر تهديد معاصر يواجه الانسانية برمتها و يتطلب و بصورة ملحة بذل جهود على مختلف الاصعدة و في أکثر من مجال من أجل درء خطر هذا التهديد رغم أننا نعلم أن الصعيد الديني هو الاهم  بهذا الخصوص و يجب منحه أهمية إستثنائية لأن معظم التيارات و الجماعات المتطرفة و الارهابية تتخذ من الفهم الخاطئ و المشوه للمباني الشرعية و الفقهية و تقوم بتجييرها في سياقات تتناقض و تتخالف مع سياقاتها الاصلية الحقيقية.
 من هنا، فإننا وجدنا أن من صلب واجبنا و واجب کافة العلماء المسلمين الافاضل، التصدي لهذا المد التکفيري المنحرف عن جادة الحق و الصواب من خلال بيان حقيقة وواقع المواقف و الرؤى المستشفة من  المباني الشرعية و الفقهية.

قال الله سبحانه و تعالى في محکم کتابه المبين(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)، وقال سيدنا محمد"ص":(خير الأمور أوسطها)، التدبر في الآية الکريمة و کذلك في الحديث الشريف، يبين أن عين الحکمة و العقل تکمن في الوسطية المبنية على القاعدة المعروفة(لاإفراط و لاتفريط)، بمعنى أن لايجنح المسلم للغلو ولا للإهمال و التسيب في دينه في عين الوقت.
من يحاول تصوير الاسلام على أنه دين التطرف و الکراهية فإنه لم يفهم من الاسلام شيئا، فالاسلام أساسا وسط بين الاديان، و وسطيته واضحة في مسائل نظير الموقف من عيسى ابن مريم"ع" وکذلك فيما يتعلق بالموقف من الطلاق و القصاص و المجازاة، کذلك من حيث وسطيته في مختلف فروع العبادات، ومن الضروري جدا أن يتم لفت أنظار و عقول الشباب المسلم و کذلك أبنائنا و فلذات أکبادنا وهم على بداية الطريق کي لايصبحوا طعما سهلا للأفکار الضالة و المنحرفة المعادية للإسلام و إن تظاهرت بنصرته و الدعوة إليه.

اليوم، وفي خضم إشتداد الهجمة الفکرية ـ السياسية  للجماعات و الاوساط الضالة التي تحاول من خلال طرح تفسيرات و رؤى منحرفة و مشوهة و ضيقة جدا للنصوص الشرعية المختلفة، حرف عقول الشباب المسلم و دفعه في طريق ليس فيه أي خير و فلاح، فإن الضرورة صارت أکثر من ملحة لإطلاق حملة توعية واسعة النطاق من أجل محاربة هذه الافکار الضالة و المنحرفة التي تدعو و تحض على التطرف و الکراهية و تنامي الروح العدوانية و التکفيرية، خصوصا وأن العديد من قادة و رؤوس هذه الجماعات الضالة تتمسك بحوادث تاريخية او بنصوص شرعية فيها الکثير من الاختلاف خصوصا فيما يتعلق بالاحاديث النبوية الشريفة، حيث أن هؤلاء الذين أعمت العصبية و التطرف و الروح العدوانية بصائرهم و صاروا يكفرون کل شئ وفق مايتفق و أهواءهم المريضة، ولهذا فإن الواجب التنويري و التوعوي يأتي في مقدمة الامور التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

هذه الزمر الضالة المضلة التي تزعم بأنها تنهل من السلف الصالح و من أغوار التاريخ الاسلامي، إنما تقوم بواحدة من أکثر المهمات لؤما و خبثا بحق الجانب المشرق و الناصع من التاريخ الاسلامي و من التراث المنير و المشرف للسلف الصالح، ذلك أنه وطوال مختلف المراحل و الحقب التاريخية المختلفة، کان هنالك علماء و جهابذة وسطيون يؤکدون على روح التسامح و الاعتدال الاصيلة في ديننا الحنيف، ومن المهم تفنيد و دحض المباني و الرؤى الهشة و الهامشية لهذه الزمر بإماطة اللثام عن المباني و الرؤى الثابتة الراسخة التي لت ترفضها فقط وإنما تلغيها بالمرة.

هذه الحملة الإيمانية التوعوية التي ندعو لها، يجب أن تتکافل الجهود کي تتم على أوسع صورة بحيث تتغلغل في مختلف المجالات و النشاطات حيث يمکن ضمان وصولها الى أغلب الاسماع وخصوصا فئة الشباب، وإننا نرى من الضروري ألا تکون هناك برامج إذاعية وتلفزيونية فقط وانما حتى أعمال درامية و أفلام سينمائية و مسرحية لکن الضروري و الضروري جدا أن تکون معظم هذه النشاطات و الاعمال تخضع و تتحرك على أساس هذه الحملة و تلتزم بالخطوط العامة لها کي تؤدي المهمة المرجوة منها على أحسن وجه.
*العلامة السيد محمد علي الحسيني.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2015/10/09  ||  القرّاء : 161507



تابعونا :

 
+96170797983 (Beirut)
+966566975705 (Riyad)
0096170797983

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه ليالي العشر وليلة القدر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني تشريع فريضة الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

 في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة العلامة السيد محمد علي الحسيني العودة إلى جوهر الدين خير سبيل لإعادة توحيد الصفوف

 علامه سيد محمد على حسینی: سند اخوت اسلامی حجتی بر مسلمانان و کشتی نجات آنان است

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني العرفان والتصوف سير وسلوك إلى الله

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه شهر رمضان

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الهلال

 كتاب : شرح خطبة رسول الله في استقبال شهر الله ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

مواضيع متنوعة :



 Dr. Mohamad Ali El Husseini O Beloved: You should know that the difference of people s ideas

 Dr. El Husseini leaves for Abu Dhabi to participate At the World Conference of Human Brothers in the presence of the Pope

 السيد الحسيني معزيا بالسبسي قامة وطنية فقدته الأمة العربية

 ويسألونك الحلقة 2 مع العلامة السيد محمد علي الحسيني

 كلمة العلامة السيد محمد علي الحسيني للمسلمين من المدينة المنورة

  Mohamad Ali El Husseini L Alliance des vertus une opportunité pour la paix Une nouvelle phase pour construire une base spirituelle et morale entre les religions abrahamiques

 السيد محمد علي الحسيني أهلا بشهر رمضان وبمجالسة القرآن

 حسینی از مسجد پاریس بزرگ بازدید می کند و اهمیت نقش مساجد را در آموزش مسلمانان و پرورش فرهنگ تحمل و هماهنگی در میهن خود در فرانسه تأیید می کند

  "جهاد النفس في الاسلام" للعلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة الحسيني التقى مسؤولين بالخارجية الفرنسية وشدد على أهمية الحوار في الشؤون الدينية والسياسية

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1145

  • التصفحات : 129217111

  • التاريخ : 29/03/2024 - 15:15